في نفس���يته ،في س���لوكه ،ف���ي أعماله ،ف���ي مواقفه ،في عالقاته ،في نمط حياته حتى في زيه ،هناك شغل كبير.
نحن معنيون �أن نر�سخ ارتباطنا الوثيق بالقر�آن الكريم
نرسخ في انتمائنا لهذا اإلسالم العظيم ولذلك نحن معنيون أن ِّ ارتباطنا الوثيق بالقرآن الكريم ،التثقف بثقافته ،الوعي لمفاهيمه، نرس���خ ف���ي واقعنا االس���تنارة بن���وره ،واالس���تبصار ببصائ���ره ،وأن ِّ االقت���داء برس���ول اهلل "صل���وات اهلل عليه وعلى آله" كقدوة وأس���وة وقائ���د وه���ا ٍد؛ حتى ال نعيش حال���ة االنفالت ،وال الف���راغ ،وال حالة ودب. هب ّ التأثر بمن َّ
وقبل الختام :لماذا �صمد �شعبنا بالرغم من حجم العدوان؟
لم���اذا صمد ش���عبنا خالل هذه الخمس الس���نوات م���ن العدوان، وحج���م هذه المعركة بش���كل كبي���ر فهي الي���وم أكبر معركة قائم���ة على وج���ه األرض ،تحالفت فيها قوى الش���ر م���ن الكافرين والمنافقين ،بإمكاناتهم الهائلة ،واس���تخدموا فيها أفتك األس���لحة، واس���تخدموا فيه���ا الح���رب االقتصادية الشرس���ة ،وكل الوس���ائل المتاح���ة الت���ي أمكنهم أن يس���تخدموها إلذالل ش���عبنا وتحطيمه؛ بهدف السيطرة عليه ،وفشلوا. هم األثرى ،األكثر ما ً ال ،األكثر عدداً وعد ًة ،األقوى إمكانيات، األكث���ر خب���راء ،وإمكان���ات متنوع���ة ،وحش���دوا له���ذه المعرك���ة م���ن أس���بابها المادية ما كان س���يكفي لحس���مها ،لماذا فش���لوا في كشعب يمني؟ هل ألنه كان لدينا مال أكثر من الس���يطرة علينا ٍ أموالهم ،إمكانات أكثر من إمكاناتهم؟ ال؛ ألننا امتلكنا هذا الرصيد األخالق���ي والمعنوي ،بهذا اإليم���ان الذي هو صل���ة بيننا وبين اهلل؛ ألنن���ا ق���و ٌم توكلن���ا عل���ى اهلل ،ووثقنا ب���ه ،والتجأنا إلي���ه ،واعتمدنا علي���ه ،ووثقنا بوع���ده بالنصر ،ولذل���ك كانت مواقفن���ا قوية بقوة هذا اإليمان ،وكان صمود ش���بابنا ورجالنا ف���ي كل الجبهات بهذا االنتماء اإليماني ،بهذه الروح المعنوية اإليمانية ،يوم كان الرجل َّ منا من أبناء شعبنا يقف في الميدان في الجبهة ،سوا ًء في السهل ،أو ف���ي الجبل ،أو في الصحراء ،أو في الوادي ،أو في البر ،أو في البحر، واألعداء يأتون بكل إمكاناتهم الهائلة ،بطائراتهم الحديثة ،بأحدث الطائرات ،بأفتك األس���لحة ،فال يتزحزح ،ثاب���ت ،وصامد ،ومقاتل، ومتف���ان ،ويصع���د رجالن���ا األبط���ال ليعتل���وا الدبابات ومستبس���ل، ٍ َّ األمريكي���ة المحطمة بأحذيتهم ،ويوجهوا إليها ببنادقهم ،ويرفعوا عليها رايات الشعار ،ورايات التكبير ،ورايات الوطن. ه���ذه القوة ما منبعها؟ ما أساس���ها؟ ما س���ببها؟ هو اهلل س���بحانه ���وب ْال ُم ْؤ ِم ِن َ وتعال���ى ،ولم���اذا؟ ُ ين ���ذي أَ ْن َز َل َّ }ه َو َّال ِ الس��� ِكي َن َة ِف���ي ُق ُل ِ يما ِن ِه ْم{ [الفتح :من اآلية.]4 يما ًنا َم َع ِإ َ ِل َي ْزدَادُوا ِإ َ
5
وفي الختام� :سنواجه بهويتنا كل عوا�صف الأخطار والتحديات
هويتن���ا اإليماني���ة :ف�ل�اح ،هويتن���ا اإليماني���ة :ق���وة ،انتماؤن���ا اإليمان���ي :ثبات ،وتماس���ك ،وصالبة ،وحضارة ،وع���زة ،وكرامة، وه���ذا ما يج���ب أن نحافظ علي���ه ،وأن نحميه؛ ألنه مب���ادئ ،وألنه أخ�ل�اق ،وألنه قيم ،وألنه س���لوكيات ،وألنه ع���ادات ،وألنه تقاليد يجب أن نحافظ عليها ،وأن نربّي عليها ،وأن نتحرك في هذا المسار بكلن���ا :علماؤن���ا األفاض���ل واألب���رار ،وكذلك مثقفون���ا ،وكذلك األكاديميون ...في كل واقع حياتنا ،أن يكون لنا النش���اط الواسع ويرس���خ هذا ال���ذي يعزز هذا االنتماء ،ويحافظ على هذا االنتماءِّ ، نورثه لجيلنا القادم؛ ألن جيلنا القادم يواجه الكثير االنتم���اء؛ حتى ِّ من التحديات والمخاطر على هويته اإليمانية. وبه���ذا س���نواصل مش���وار حياتنا بي���ن كل عواص���ف األخطار والتحديات مهما كانت ،بكل قوة ،بكل صالبة ،بكل ثبات؛ ألن قوة حصن ،وأعز اإليمان ال تماثلها قوة ،واالنتم���اء اإليماني هو أعظم ٍ حصن؛ ولذلك سنحرص على ذلك ،ونحن نعي الشرف الكبير ،لن ٍ نتنك���ر لنعم���ة اهلل ،لن نتنكر ولن نجحد هذا الوس���ام العظيم ،هذا الشرف الكبير( :اإليمان يمان ،والحكمة يمانية). وب���إذن اهلل ،وبتوفي���ق اهلل س���بحانه وتعال���ى س���نلقى اهلل ي���وم القيامة ،ونلقى رس���وله -صلوات اهلل عليه وعلى آله -في س���احة المحش���ر ببياض الوجوه ،وبهذا اإليمان على الحوض ،حيث ي ْ ُح َل ُؤ الناس؛ ليتقدم أهل اليمن على ذلك الحوض ،ليشربوا منه في يوم الظمأ ،بإذن اهلل سنرد هذا المورد بإيماننا. نس���أل اهلل س���بحانه وتعالى أن ِّ يوفقنا وإياكم جميعاً وشعبنا العزيز لالنتماء اإليماني الصادق ،وأن يرحم شهداءنا األبرار ،وأن يفرج عن أسرانا ،وأن ينصرنا بنصره ،ويؤيدنا يشفي جرحانا ،وأن ِّ بتأييده ،إنه سميع الدعاء. وصلى اهلل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
ما هي هوية �شعبنا؟
هوية شعبنا هي( :الهوية إيمانية) ،وقد ع ّبر عنها الرسول صلوات اهلل علي���ه وعل���ى آله حين قال( :اإليمان يم���ان والحكمة يمانية) هذه أعظ���م هوية ،وأقدس هوية ،وأش���رف هوية ،م���ا هناك على اإلطالق أعظم من هذه الهوية.
الهوية الإيمانية من �أعظم النعم علينا ،ومهمٌ جد ًا الحفاظ عليها
من نع���م اهلل علينا وهي نعمة عظيمة ،أن تكون هويتنا كش���عب يمن���ي وكأم���ة مس���لمة ه���ي الهوي���ة اإليمانية ،ه���ذه الهوي���ة التي إن حافظن���ا عليه���ا -حافظنا عليه���ا في االنتم���اء ،وحافظنا عليها في االلت���زام ،وحافظن���ا عليها من خ�ل�ال الوعي بها ،وحافظن���ا عليها في تنقيتها من الش���وائب الدخيلة التي تدخل إليها وليست منها ،سواء ما كان منها بش���كل عقائد أو أفكار أو سلوكيات أو عادات ،وهي دخيلة ليس���ت منها ،وليس���ت في أصله���ا ،إنما دخل���ت من هن���ا أو هناك -إن حافظنا على هذه الهوية حافظنا على أعظم هوية تمثل أهم وأعظم ما يمكن أن نتماسك به ،وما يمكن أن يحافظ على وجودنا ،وما يمكن أن يمثل أهم عامل قوة بالنس���بة لن���ا ،وأهم ضمانة لفالحنا ونجاحنا وصالحنا وقوتنا وعزتنا وكرامتنا ومنعتنا ،وأهم ما يمكن وأعظم ما يمكن أن نعتمد عليه ونستند إليه في مواجهة كل التحديات ،وكل األخطار ،مهما كانت ،فال تتمكن من أن ته ّد كياننا ،وال أن تس���قط كياننا ،وال أن تقضي على وجودنا كأمة عظيمة ،وشعب عظيم.
عبارة( :الإيمان يمان) لها داللة مهمة
ه���ذه العبارة عبارة عظيمة ،عبارة كبيرة ،عبارة مهمة ،عبارة جليلة؛ ألنه لو قال مث ً شعب مؤمن] لم تكن هذه ال[ :الش���عب اليماني ٌ العب���ارة لتص���ل في عمقه���ا وداللتها إلى مس���توى عب���ارة( :اإليمان َّ َّ وكأن هذا منب���ع يتدفق منه اإليم���ان، وكأن هذا الش���عب يم���ان)، ٌ ٌ الشعب بيئة ينبت فيها اإليمان ،ينمو فيها اإليمان.
ما معنى الإيمان؟
اإليمان ما هو؟ هل هو عبارة عن منتج محلي نصدره في اليمن؟ ونصدره إلى بقية العالم مثلما يطلق على الحليب حليب يماني أو منتج آخر؟ ال .هل هو عبارة عما في بلدنا من أش���كال مادية ،جبال، مادي ،ال .اإليمان مبادئ ،اإليمان أو أش���جار ،أو شيئا متجسدًا بشكل ٍّ قيم ،اإليمان أخالق ،اإليم���ان مفاهيم ،تنزل إلى واقع الحياة ،تبنى عليها الحي���اة ،اإليمان مواقف ،اإليمان مواق���ف ،فاإليمان منظومة متكامل���ة من المب���ادئ والقيم ،واألخالق والس���لوكيات ،واألعمال والمواقف ،ومس���ار حياة ،ومش���روع حي���اة ،وبالتالي نح���ن معنيون إل���ى أن نرتب���ط دائما فيما نح���ن عليه من عقائد ،م���ن مواقف ،من س���لوكيات ،من أعمال في نمط حياتنا ،في ش���كل حياتنا ،في واقع حياتن���ا ،أن ننطل���ق بنا ًء على ه���ذه الهوية ،بن���ا ًء على ه���ذا االنتماء، وأن نحس���ب حسابه في كل ش���يء ،وأن ننطلق من خالله في كل ش���يء ،في س���لوكياتنا في أعمالنا ،في تصرفاتنا ،في اتجاهاتنا ،في مواقفنا ،في أعمالنا ،أن ننطلق منطلقا إيمانيا.
مبادئ الهوية الإيمانية �أ -التحرر من العبودية للطاغوت: وه���ذا مب���دأ رئيس���ي ج���داً؛ ألن الذي يه���دف إليه أعداؤنا س���واء األمريكي���ون أو اإلس���رائيليون ،أو عمالؤه���م ،ه���م يهدف���ون إل���ى الس���يطرة علين���ا عل���ى نح���و االس���تعباد ،يس���يطر عليك تمام���اً ،ال يبق���ى لك ال ق���رار ،وال رؤية ،وال مبدأ ،وهذه الحالة من الس���يطرة واالستعباد هي تتنافى مع اإليمان باهلل سبحانه وتعالى.
ج -الوعي والب�صيرة: أن يكون اإلنس���ان مستنيراً بنور اهلل ،إنساناً ذكياً ،إنساناً واعياً، إنساناً ال يعيش حالة السذاجة في هذه الحياة فيخدع بكل بساطة م���ن ق���وى الطاغوت التي تعتم���د على الخداع والتضليل كأس���لوب رئيس���ي في الس���يطرة على أف���كار الناس ومفاهيمه���م ،اليوم هناك ما يُعرف بصناعة الرأي العام ،هناك اليوم س���عي لالس���تحواذ على المفاهيم ،وللس���يطرة على األفكار بل على عملية التفكير نفس���ها وتوجيهه���ا والتحك���م به���ا وف���ق مس���ارات ُترس���م اليوم ،ه���ذه حالة خطي���رة جداً ،فالحالة اإليمانية تمثل منع���ة وحصانة وتغلق عند اإلنسان هذه الثغرة.
هناك من لهم خ�صومة مع هويتنا الإيمانية
هن���اك من له���م خصومة مع ه���ذه الهوية ،إما ألس���باب فكرية، وعقائدي���ة ،مثلم���ا هو حال القوى التكفيرية ،أو أس���باب سياس���ية، والن���اس الذين عندهم هذه النظرة ،الذي���ن لهم خصومة مع هوية شعبنا على مر تاريخه ،منذ صدر اإلسالم األول وإلى اليوم ،عندهم مش���كلة وأزم���ة حقيقة بس���بب عقدته���م ،ألنهم يصطدم���ون بهذا التاري���خ بكل���ه ،يصطدمون به���ذا اإلرث العظيم المش���رف ،المجيد لشعبنا العزيز ،ويصبحون في مشكلة ،ولهذا يعيشون أزمة نفسية، عقدة نفسية ،والكثير مناسب أن يتعالج حتى في مشافي األمراض النفس���ية ،مع معالجة ثقافي���ة وفكرية تهون عليه���م ،ألنهم دائما معق���دون عل���ى ش���عبنا اليمن���ي ،ومس���تائين من���ه ،ومس���تائين من تاريخ���ه ،ومس���تائين من كل األجي���ال الماضية ،كله���ا معقدين، منه���ا عق���د ،ولكن ال يهمنا أمره���م ،يهمنا هذا الش���عب العظيم ،هذا الشعب الذي يرى في هذه األصالة وفي االمتداد على أساسها مجدًا وش���ر ًفا ،وخي ًرا ،وال يتحرج من هذا ،وليس له مش���كلة مع تاريخه، وال م���ع هويته ،أبدا ،ليس له مش���كلة ال مع عل���ي بن أبي طالب ،وال مع مع���اذ بن جبل ،وال مع المراحل التاريخي���ة ودوره العظيم فيها عبر األجيال.
لن يحفظ لنا وجودنا �إال �صدق االنتماء
ب -القيمة الإن�سانية والقيمة الأخالقية: من أهم ما في اإليمان أن يجعلك إنساناً ال تعيش حالة االستهتار به���ذه الحي���اة ،بل تفس���ر الوجود اإلنس���اني هذا بوجود مس���ؤول ،أتى ليتحمل مسؤولية في هذه الحياة وله كرامة وله قيمة ،اهلل سبحانه وتعالى هو القائل في كتابه الكريمَ { :و َل َق ْد َ ك َّر ْم َنا َب ِني آ َدمَ} القيمة اإلنسانية قيمة عظيمة في اإلسالم ،هذا اإلنسان إذا لم يكن مستعداً أن يحترم دوره ومسؤوليته وأن يتفاعل إيجابياً مع تكريم اهلل له فهو يهين نفسه ويسقط نفسه ويدنس نفسه ويسقط اعتباره.
لنع���ي جيدًا أنن���ا أمة لن يحفظ لنا وجودن���ا إلاَّ صدق االنتماء، إلاَّ هذه الهوية إذا رسخناها وعززناها في واقع حياتنا ،وربينا عليها أجيالنا جي ً عصر اس���مه :عصر العولمة ،نحن ال بعد جيل ،نحن في ٍ في عصر اإلنترنت ،في عصر اإلعالم ،في عصر القنوات الفضائية، ف���ي عصر الغزو الفكري والحرب الناعم���ة فيه ،والهجمة الثقافية فيه ،والتأثي���رات المتنوعة فيه ،والمؤثرات والعوامل الس���لبية فيه بأكثر من ِّ زمن مضى. أي ٍ
2
3
و�سائل ا�ستهداف هويتنا الإيمانية
ما نعاني منه كش���عب يمني وما تعاني منه أمتنا بشكل عام من اس���تهداف كبي���ر وممنهج وخطير جدا لألمة وش���عبنا في الهوية، في الهوية اإليمانية وهذا هو أخطر أش���كال االس���تهداف ،ما يعرف اليوم بالحرب الناعمة أخطر بكثير من الحرب الصلبة من الحرب العس���كرية ،االس���تهداف ف���ي الهوي���ة أخط���ر أش���كال االس���تهداف، واله���دف والغاية منه هو الس���يطرة على اإلنس���ان أصال ،الس���يطرة المباش���رة والتحك���م الت���ام بهذا اإلنس���ان يت���م من خ�ل�ال تجريده م���ن هويته وتفريغه م���ن محتواه المهم ،من محت���واه المبدئي ،من محتواه األخالقي ،ومحتواه القيمي. واليوم على مواقع التواصل االجتماعي يمكن للشاب من شبابنا اليمنيين ،أو للش���ابة من ش���اباتنا اليمنيات ،أن يأتيه من ِّ يؤثر عليه، س���وا ًء من تأثر باآلخري���ن ،أو من هو منهم ،أن تأتي���ه عوامل مؤثرة م���ن أوروب���ا ،من ش���رق األرض ومن غربه���ا ...من مختل���ف األقوام والفئ���ات ،هناك ف���ي عملية التأثر بالش���يء الخارج ع���ن هويتنا ،ما ً ً نتيجة النعدام المناعة نتيجة للفراغ، يمكن أن يكون تأثراً تلقائياً؛ الثقافية ،المناعة اإليمانية. إذا كان ش���بابنا ال يمتلك���ون من الوع���ي ،وال يحظون بالتربية ترسخ فيهم مكارم األخالق ،وتعزز انتماءهم اإليماني، الالزمة التي ِّ وعاشوا حالة الفراغ ،ثم كانوا في حالة تلقي ،وحالة ارتباط واسع، تأتي���ه إليه األش���ياء المؤثرة من هن���ا وهناك ،في ش���بكة اإلنترنت، في القن���وات الفضائية ،في الغ���زو الفكري والثقاف���ي عبر المناهج المس���ممة ،وغي���ر الصالحة والنظيفة ...بكل الوس���ائل واألس���اليب الت���ي تأتي من دعاة الضالل أيضاً ودع���اة الباطل ...بمختلف الفئات كأمة مس���لمة، الت���ي تتح���رك عل���ى ه���ذه األرض للتأثير علين���ا ٍ يمني له هذه الهوية ،وله هذا االنتماء. ٍ وكشعب ٍ
خطورة �أن يعي�ش �شبابنا حالة الفراغ
إذا كان اإلنس���ان وكان الش���اب يعيش حالة الف���راغ؛ يمكن أن يتأث���ر ،أن تتبدل أفكاره ،أن يس���تقبل ثقاف���ات واردة غير صحيحة، أف���كار خاطئة ،أفكار ضالة ،قد يتأثر بع���ادات ،قد يأتي إليه ما ِّ يؤثر على زكاء نفس���ه ،على س���لوكياته ،على أخالقه ،بل يأتي حتى ما يؤثر حتى على العادات والتقاليد ،ما يؤثر على طريقة اإلنسان في الحياة ،حتى لتصمم للش���باب والش���ابات أنماط معينة من الحياة، جرهم إلى ذلك النمط ،إلى تلك ومن الس���لوك ،يس���عى األعداء إلى ِّ الطريق���ة ،تأثي���رات -الحظوا -تمت���د حتى على ال���زي ،حتى على المالبس ،حتى على قصة الشعر ،حتى إلى أبسط التفاصيل ,يعني: يريدون أن ِّ يؤثروا على اإلنس���ان من قرنه إلى قدمه ،في فكره،
4